لَكَ الحمدُ إني حَزينٌ حَزينْ "(

حين يستوطن الحزن فؤادك وتصبح المقاومه بلا جدوى فقط عندها تحلم ,, وتكتب بما تحلم و تشعر به ,, قد تكون مجرد حطام من الكلمات كتبت هنا في مملكتي فاهلا بكم ب احساس وضعته بين اعينكم هنا في مدونة انسان حائر

05‏/07‏/2012

الموت

ايها الموت♥

انا في انتظارك....





هكذا دونت هذه الملحوظه في صفحتي الشخصيه في بدايت يومي دون أن يراها أحد وكنت في حاله من الأحباط واليأس ولم أكن أخف من لحظة الموت

وبلفعل فقد كنت انتظر الموت من شدة البؤس واليأس ولم أعلم بأني ساشاهد الموت بعيني في نفس اليوم الذي تمنيته فيه

...في مساء هذا اليوم ذهبت الى زيارت احدى اقاربي في منطقة بعيده عن بيتنا وقضينا وقت رائعا
وحين مغادتي له ركبت الدراجه الهوائيه وكانت الساعه 12.15صباحا اي في اليوم الذي يليه
وانا بلطريق كانت الشوارع فارغة وكنت مسرع كلعاده في قيادة الدراجه الهوائيه
الحمد لله على كل شي...
لم اكن اعلم بان الموت كان بأنتظاري وليس انا
حيث لولا ستر الله لستضمت
بسيارة كانت على الطريق مسرعه

وبعدها تابعت الطريق
وكنت مسرعا وكنت انضر الى الخلف.. انظر الى الغبار الذي خلفته لثناء القياده
ولولا ستر الله لوقعت انا ودراجتي على منحدر يحتوي على مجموعهمن الصخور البارزه...
جيث
بضعت سانتيمترات هي فصلتني من الوقوع
وقتهاا خفت من الموت ..... لاني لم اكن ملتزم بصلاه
نعم كنت عاصي الله
ومن هذه الحظه سأبدء حياتي من جديد
سافتح صفحه جديده